كبير المهندسين
عدد الرسائل : 954
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 29/08/2007
 | موضوع: براءه الرجل الذى قام باغتصاب الطفله (هند)الاثنين ٢  الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 11:38 pm | |
|  برأت محكمة جنايات بنها المتهم محمد سامي عبدالعظيم من تهمة اغتصاب الطفلة «هند»، استنادا لتقرير تحليل الـ (DNA) الذي أكد خلو البصمة الوراثية للطفلة «منة الله» نجلة الضحية من الجينات الوراثية للمتهم، وتضاربت تحريات المباحث وأقوال المجني عليها. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عطية وعضوية المستشارين محمد موسي ونادي أبوالفتوح، بحضور أحمد حمدي وكيل النيابة.
استأنفت أمس محكمة جنايات بنها قضية الطفلة هند اكتظت قاعة المحكمة بالحضور ووسائل الإعلام تحت حراسة أمنية مشددة بإشراف اللواء سيد شفيق مدير مباحث القليوبية واستمعت المحكمة لدفاع المتهم الذي أكد أن موكله ليس مسجلا وأن هناك تناقضا في أقوال الطفلة «هند». عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد عطية. أكد دفاع المتهم سامي عبدالعظيم أن هناك تناقضا واضحا في أقوال المجني عليها «هند» حيث أكدت أن المتهم اصطحبها إلي الطابق الرابع مرة ثم جاءت وقالت إنه اصطحبها إلي الطابق الثالث ثم قالت الطابق الثاني وكشف الدفاع أيضا عن التناقض الواضح في تحريات مباحث الخصوص التي تمت بمعرفة الملازم أول محمود البنا معاون المباحث حيث أكد أنه لم يتوصل لمعرفة حقيقة الواقعة.. ثم استتبع تحرياته قائلا: إن المجني عليها تعرضت لاعتداء جنسي من أكثر من شخص ثم عاد مرة ثالثة وقال إن المتهم واقعها بمحض إرادتها،
وهذا يدل علي مدي التناقض في تحريات المباحث. أضاف الدفاع أن المجني عليها قررت أمام النيابة أنها تقابلت مع ٤ أشخاص من بينهم المتهم والأشخاص الثلاثة قاموا بالتحدث معها ومع شقيقها ثم قاموا بمنح شقيقها جنيها مقابل ممارسة الجنس معها، ثم اقتادوها إلي أحد الأماكن وعاشروها جنسيا واحدا تلو الآخر، ثم عادت المجني عليها وقررت أمام النيابة مرة أخري أن المتهم قابلها بمفردها واصطحبها إلي مكان مهجور وعاشرها معاشرة الأزواج وعقب ذلك خرجا سويا وتعدي عليها بالضرب وهددها إذا بلغت أسرتها، أضافت المجني عليها في أقوالها أنها عادت إلي النادي وتقابلت مع الأشخاص الثلاثة وعاشروها جنسيا، وهذا يدل علي مدي التناقض في أقوالها. وأكد أيمن كراع، دفاع المتهم،
أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن المجني عليها عمرها ما بين ١٥ و١٦ عاما إذن فنحن نتعامل مع فتاة مراهقة، وشكك الدفاع في شهادة ميلاد المجني عليها قائلا: إنها تم تزويرها. وأوضح الدفاع أن التقرير الطبي أثبت أن المجني عليها لاتزال بكرا إذ إن غشاء بكارتها من النوع اللحمي السميك وخال من أي تمزقات وأن حملها حدث نتيجة مواقعة خارجية، وأكد التقرير أن الحمل لم يحدث وفق ما أوردت الشاكية في محضرها، وأشار التقرير إلي أن المجني عليها لم تتعرض لسمة اغتصاب.
وأضاف الدفاع قائلا: عندما تمت مواجهة «هند» المجني عليها بما جاء في التقرير أصرت علي أقوالها، وقال دفاع المتهم إن المتهم محمد سامي لم يتم القبض عليه بل قام بتسليم نفسه لقسم شرطة الخصوص. وكشف دفاع المتهم عن تناقض آخر في تحريات مباحث قسم الخصوص حيث أكدت التحريات أن المتهم تقابل مع المجني عليها الساعة الثانية ظهرا بتاريخ ٢ مارس في حين أن هذا التاريخ هو يوم تحرير المحضر وليس تاريخ الواقعة إذ إن الواقعة كانت في شهر أكتوبر. وأكد دفاع المجني عليها «هند»
أننا يجب أن نتعامل مع المجني عليها علي أنها طفلة مسلوبة الإرادة فعمرها لا يتجاوز الثانية عشرة وثابت هذا من شهادة ميلادها، مشيرا إلي أن المتهم قام باصطحابها من أمام النادي ووضع مطواة في جنبها حتي وصل إلي مبني مهجور وقام بخلع ملابسه وملابسها ووقعها مواقعة الأزواج وقال إن منطقة الخصوص منطقة كلها زراعات وبلطجية ومن الممكن أن يتم اصطحاب فتاة كبيرة أو امرأة أيضا.
أضاف: إن المتهم أخبرها باسمه بنفسه لأنه تبادر إلي ذهنه أن الأمور لن تصل إلي حد الشرطة والنيابة وهو لم يدرك أنها ستصل إلي هذا الحد وبعد أن تعدي عليها هددها قائلا: «إذا اخبرتي أحد سوف أقوم بقتلك بالتوك توك الذي أقوده» مؤكدا أن الممارسة التي تعرضت لها الطفلة ممارسة جنسية حقيقية وليس كما ذكر تقرير الطب الشرعي أنه احتكاك خارجي كما أن هذه الممارسة حدثت نتيجة ممارسة جنسية واحدة لشخص واحد.
وربنا يستر | |
|
